أعلن صندوق الثروة السيادي المملوك للامارات عن خسارة صافية قدرها 5.1 مليار دولار على مدار العام الماضي ، مما يسلط الضوء على الخسائر التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا على أصول الشركة الضخمة وعدم اليقين بشأن موقع الإمارات من التعافي من الجائحة .

اعلنت مؤسسة دبي للاستثمار ، الشركة القابضة الضخمة التي تقف وراء العديد من القوى الصناعية في الإمارات ، عن إيرادات بلغت 37 مليار دولار في عام 2020 ، بانخفاض حاد بأكثر من 40٪ مقارنة بالعام السابق .

إنها أول خسارة منذ سنوات لاستثمارات حكومة دبي ، التي تفتخر بمجموعة من الأصول ، بما في ذلك أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط ، طيران الإمارات ، وسوق دبي الحرة المربحة والمطور الرئيسي إعمار العقارية ، التي بنت برج خليفة ، أطول برج في العالم. حققت الشركة أرباحًا بلغت 5 مليار دولار في عام 2019 .

وعن الاسباب الرئيسية للخسارة ، أشار التكتل إلى الآثار الشديدة لفيروس كورونا على السفر والضيافة والتجزئة والعقارات ، جميع الصناعات التي تدعمها دبي ، بمراكزها التجارية والفنادق الفاخرة مع 40 حيازة رئيسية ، غالبًا ما يُنظر إلى الشركة على أنها مقياس لصحة اقتصاد المدينة كثيفة الخدمات .

أي أرباح تم تحقيقها العام الماضي نتجت إلى حد كبير من ممتلكات الصندوق في الخدمات المالية مثل بنك الإمارات دبي الوطني ، من بين أكبر البنوك في الإمارات العربية المتحدة ، والتي ظلت مربحة وسط الاضطرابات الوبائية .

ووصفت المؤسسة في بيانها انه بسبب الرياح المعاكسة لعام 2020 ، من الرحلات الأرضية إلى انخفاض أسعار النفط ، على الرغم من أن دبي ليست غنية بالنفط مثل العاصمة الإماراتية أبو ظبي ، إلا أن اقتصادها يتغذى على عائدات النفط .